في سفوح جبل بولاي بولاية جوهور الواقعة جنوبي ماليزيا، حيث تتقاطع التكنولوجيا مع الطموح، تتجلى ملامح ما يمكن وصفه بـ وضع آسيا على خريطة الثورة الرقمية. هنا، في مجمع ضخم يضج بالحواسيب العملاقة ومراكز البيانات الحديثة، تبدأ فصول سباق المليارديرات إلى مراكز البيانات الذي يعيد رسم ملامح الاقتصاد الآسيوي، ويفتح الباب أمام جيل جديد من الثروات المبنية على الذكاء الاصطناعي والطاقة الرقمية.