إن انهيار العقد الاجتماعي كان أمراً متوقعاً من منظور تاريخي. الخبر الجيد هو أن نهاية التظاهر لن تكون حرباً جديدة، بل تحولاً جذرياً بعيداً عن عقد اجتماعي قائم على الخوف وإجراءات الطوارئ.