لو انتشرت ظاهرة السمنة على نحو أسرع، للقيت اهتماماً عالمياً مماثلاً لما حدث عند انتشار فيروس ايبولا وزيكا ونحوها. فقد أكدت دراستان نشرتا مؤخراً في مجلة (The Lancet) على أن وباء السمنة العالمي يفوق الأوبئة الأخرى من حيث مدى انتشاره. ومما يجعلنا ندرك مدى خطورة ذلك، أنه مسؤول عن أكثر من 3.4 مليون وفاة سنوياً، وما يزيد على 2 تريليون دولار سنوياً من الإنفاق على علاجه. لكن، هل استجاب أحد في العالم لهذا الأمر بوصفه كارثة حقيقية؟