تعرض أكثرنا لجراح نفسية ذات تأثير بالغ، ومن بين هذه الجراح الأكثر شيوعًا هو الرفض، ويطلق علماء النفس على هذا الشعور "لدغة الرفض".بدأت قصتنا مع الرفض في مرحلة الطفولة عندما كنا بالمدرسة، رُفضنا في اللعب من قبل الأصدقاء، أو لم نُدعَ إلى حفلات أعياد الميلاد أو لم يقع علينا الاختيار لمسابقة ما وغيرها من الأمور، وعندما خرجنا من تحدي رفض الطفولة لنكتشف أنه في انتظارنا صف جديد كامل من تجارب الرفض بصفتنا بالغين، فقد خابت آمالنا في مواقف التعارف، وتجاهلنا أناس كنا نحسبهم أصدقاء، وتعرضنا للصد من قبل شركائنا، أو رفض شخص صداقتنا أو فُصلنا من العمل، أو تعرضنا للإهمال من أهلنا.