قبل عقد واحد فقط، كانت كأس الأمم الأفريقية تُقدَّم بوصفها حدثًا رياضيًا يخص القارة وحدها، تُتابعه الجماهير بحماسة. اليوم تغيّر المشهد تمامًا، إذ تحولت البطولة، التي تُقام كل عامين، إلى منتج تجاري ضخم يتجاوز حدود أفريقيا، ويدرّ أرباحًا هائلة من حقوق البث والإعلانات والرعاية، ويجذب انتباه مؤسسات إعلامية واستثمارية عالمية تتابع أرقامه كما تتابع بطولات أوروبا وأميركا اللاتينية.