بلغة الأرقام، لم تعد كرة القدم مجرد لعبة تُحسم في المستطيل الأخضر، بل أصبحت ساحة استثمارات ضخمة يقودها مدربو كرة القدم الأكثر إنفاقًا خلال العقد الماضي. لم يعودوا مجرد مدربين يضعون الخطط ويصدرون التعليمات من على الخط؛ بل تحولوا إلى مهندسي إمبراطوريات كروية تتدفق فيها المليارات. وخلال العقد الأخير، تغيّر وجه اللعبة ومعه تغيّر دور المدرب، من صانع تكتيك إلى صانع قرار، ومن مدير فني إلى رجل أعمال يُدير استثمارات ويتحكم في مصير أندية ويتحدى نفوذ المُلّاك.