منذ سنوات طويلة ظلّ توقيت إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية مصدرًا للجدل بين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من جهة، والأندية الأوروبية واللاعبين الدوليين من جهة أخرى. فالعادة التاريخية للبطولة كانت أن تُقام في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، وهو توقيت يتعارض مباشرة مع ذروة الموسم في الدوريات الأوروبية الكبرى. ومع ازدياد أعداد اللاعبين الأفارقة المحترفين في أوروبا، تحوّل هذا التعارض إلى أزمة متكررة تؤثر على جاهزية الأندية وعلى الحالة البدنية للاعبين أنفسهم.