تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لتطبيق إصلاحات جذرية لإعادة هيكلة اقتصاداتها، حيث بدأت الإمارات في منح تأشيرات إقامة طويلة الأجل للمستثمرين، كما فتحت السعودية أبوابها للسياحة العالمية، بالتزامن مع قيام كافة الدول الخليجية تقريباً بإطلاق مؤسسات تهدف لدعم الابتكار والإبداع. ولكي تؤتي تلك الإصلاحات ثمارها، تحتاج المنطقة لاستثمارات أجنبية، وتكنولوجيا حديثة وعقول نابغة.
وتجذب منطقة الشرق الأوسط بالفعل أضخم الشركات العالمية، التي تضخ استثمارات في مجالات متنوعة بدءاً من تأسيس مراكز لوجيستية ومصانع وحتى مراكز البيانات. كما تستقطب مواهب وعقليات فذة من جميع أنحاء العالم، تساهم في إدارة شركات عملاقة ومؤسسات حكومية مرموقة.
ومن هذا المنطلق، تكشف فوربس الشرق الأوسط عن قائمة " أقوى 50 رئيس تنفيذي أجنبي بالشركات المحلية"، والتي تركز على الرؤساء التنفيذيين من مختلف الجنسيات الذين يقودون شركات قائمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
المنهجية
No Data