تضم "أقوى الشركات في الشرق الأوسط 2019" أكبر الشركات وأكثرها قوة ونجاحاً في قطاعاتها، والتي تسهم بشكل مباشر في دفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل ملحوظ، وتشمل قائمتي "أقوى 100 شركة عامة في الشرق الأوسط 2019"، التي تتضمن أكبر الشركات الرابحة المدرجة بأسواق المال بالمنطقة، و"أكبر 50 شركة خاصة في الشرق الأوسط 2019".
كان مناخ الأعمال إيجابياً بوجه عام بالنسبة للشركات في المنطقة، خصوصاً في ظل الاستقرار السياسي النسبي على مدار العام 2018، تزامناً مع الارتفاع النسبي في أسعار النفط، ما ساهما في تعزيز الإنفاق الحكومي في شتى المجالات، كما أن تفعيل إدراج البورصة السعودية في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة، وتعديل نسب التملك، سيساهمان بشكل مباشر في تعزيز أداء سوق المال السعودية، وهو الأكبر بالمنطقة.
من جانب آخر، تُسهم الشركات الخاصة الكبرى بالمنطقة بشكل مباشر في دفع اقتصاديات دول المنطقة؛ فتلك النوعية من الشركات تتصدر المشهد في عدد من المجالات التجارية المهمة مثل وكالات السيارات والامتيازات التجارية للشركات العالمية الضخمة، والتي تلاقي إقبالاً قوياً في المنطقة.
معظم الشركات الخاصة بالقائمة في الأصل شركات عائلية، تمارس أعمالها منذ عشرات السنين، إلا أنها تعمل خلال هذه الفترة على التأقلم مع التغيرات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً الرقمنة، وتغير العديد من المفاهيم في التجزئة، والتراجع النسبي في الطلب على بعض السلع في بعض الأسواق.
المنهجية:
أعددنا استبياناً وأرسلناه إلى عدد من الشركات الخاصة المرموقة في المنطقة، إلى جانب اعتماد البيانات المتاحة لإعداد التصنيف، وأخذت العناصر التالية في الاعتبار:
No Data