الشركات الناشئة في قطاع الاستدامة لعام 2020

على الرغم من هيمنة الأخبار السياسية والاقتصادية، كذلك المتعلقة منها بالمخاوف الصحية، على العناوين الرئيسة لوسائل الإعلام في أنحاء العالم كافة، إلا أنه بات من الصعب أيضاً تصفّح الأخبار دون التوقف عند أكثر من قصة تناقش أزمة تغير المناخ، وما يحدثه من أثر على البيئة. ربما تعد تلك الأخبار مثيرة للقلق، إلا أن هناك جانباً إيجابياً في الأمر: أنها تحفّز العالم على اتخاذ القرارات.

وبينما انتهز الفرصة كثير من القادة في هذه الفترة، للكشف عن مبادرات صديقة للبيئة أطلقتها مؤسساتهم في إطار تنفيذ أعمالها، أسس آخرون شركات تتميز باعتمادها على الاستدامة وتقديم الدعم للآخرين. كما يقود عدد من أثرياء العالم جهود التبرع لصالح القضايا الخضراء الأقرب لقلوبهم. وتعد تلك الخطوات مجتمعة بمثابة إشارة مهمة على تحوّل أولويات العالم، ما قد يكون له أثر كبير على الاقتصاد آخر الأمر بقدر تأثيره على الأرض.

ولأول مرة تسلط فوربس الشرق الأوسط الضوء على الجهود التي تبذلها الشركات وقادة الأعمال في الشرق الأوسط لتبني الاستدامة، ونأمل أن تساهم مشاركة تلك الأفكار في مواصلة مسيرة الأعمال المستدامة.

فيما يلي أكبر شركات الشرق الأوسط التي تبذل جهودًا حثيثة لتصبح أكثر استدامة. أما من حيث إعداد القائمة، فقد أخذنا بعدد من المعايير مثل: الأثر البيئي والمؤشرات الرقمية والاستدامة المالية للمبادرات والإيرادات والعملاء.