في عالم العملات الرقمية أو المشفرة، قد تصنع الثروات بين ليلة وضحاها. لكن يظل هناك فرق بين أثرياء العملة المشفرة وبين نظرائهم في المجالات الأخرى. فالبدايات الغامضة والمضطربة في هذا المجال أوجدت نوعاً جديداً من الرواد- من أنصار هذه العملة إلى ممولي وادي السليكون المحنكين.
وفي ظل ما يعتري العالم من تقلب وغموض شديدين، تعرض فوربس الشرق الأوسط القائمة الأولى لأثرياء العملات المشفرة وفق تقديرات صافي الثروات. فيما استندت الأرقام إلى تقديرات الممتلكات من تلك العملات والأرباح الناتجة عن تداول الأصول من العملات المشفرة، بعد احتساب الضرائب والأسهم لشركات تعمل في هذا المجال. وقد حصرنا تقديراتنا وفقاً للأسعار يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2018.
وربما نكون قد غفلنا عن بعض الأشخاص، أو أن بعض التقديرات يعوزها شيء من الدقة، وهذا أمر متوقع بطبيعة الحال، فحينما أصدرنا قائمتنا الأولى (Forbes 400) لأغنى الأميركيين في عام 1982، قال بعض المراقبين إنه لا ينبغي لنا نشر القائمة. لكننا فعلنا على أي حال، بدافع تسليط الضوء على أصحاب الثروات غير المعروفين. ونعتقد أن هذه القائمة تحقق الهدف ذاته، إذ لا ينبغي لهذا الحجم من الثروات أن يتوارى بعيداً عن الأنظار أيضاً. إليكم أبرز هؤلاء الأثرياء، وصافي ثرواتهم المقدرة من العملات المشفرة
No Data