تلقت الثقة تجاه الاقتصاد العالمي ضربة أخرى مساء أمس الأربعاء في أعقاب اللهجة الحذرة التي تبناها البنك المركزي الأمريكي بشأن المخاوف العالمية الحالية؛ وهو الأمر الذي كان من شأنه تبديد أي قدر من التفاؤل بأن أسعار الفائدة يمكن زيادتها أربع مرات هذا العام كما كان متوقعا من قبل. وكان المشهد الاقتصادي قد ساء بدرجة كبيرة عما كان في شهر ديسمبر الماضي وهو ما أجبر اللجنة المتفائلة بنمو الاقتصاد على أن تأخذ بضع خطوات للوراء وتعيد تقييم موقفها.